Translate

الخميس، يونيو 20، 2013

الوراثة الطبية والهندسة الوراثية - العلاج الجيني

 
يتعجب العلماء كيف تم وضع كل البرامج والمعلومات الضرورية في الإنسان داخل شريط صغير لا يرى إلا بالمجهر ؟؟ إنه شريط الـ DNA فكيف يستطيع هذا الشريط التحكم بعمل الخلايا والتكاثر وفق نظام شديد التعقيد ؟؟ هل هي المصادفة أم هو الله تعالى!! تأملي معي قوله تعالى يصف نفسه في خواتيم سورة الحشر {22-24} قائلاً : 




الهندسة الوراثية هي التقنية التي نستغلها في التحكم في مورثات الخلية الحية DNA وتحفيزها للعمل باستخدام المعمل وهي تقنية المورث DNA ، أو إعادة التوليف الوراثي أي نقل المورث ويقصد به نقل المعلومات الوراثية من خلايا بدائية إلى خلايا راقية.
وذلك يعني الهندسة الوراثية للصفات البشرية عن طريق استبدال جينات الإنسان المعيوبة بنسخ تعمل بكفاءة لعلاج الأمراض الوراثية ويمكن أن يحصل هذا في الأنسجة الجسمية وهذه لا تورث أو يحصل في أنسجة الخط الجرثومي حيث يمكن حينها توريث الجين المضاف إلى نسل الشخص.
 

كما استغلت هذه التقنيات الجديدة للاستفادة منها على المستوى العلمي والطبي الصناعي والزراعي، حيث تمكن العلماء من عزل بعض المورثات بشكل نقي وبكميات وفيرة وحفزوها عن طريق تلقيحها في البكتريا للقيام بعمليات مفيدة مثل: تصنيع هرمون الأنسولين بدمجه مع بلازميد له القدرة على التكاثر في الخلايا البكتيرية وحثها على إفراز الهرمون الغالي الثمن والمطلوب بشكل كبير لعلاج مرض السكري.

وكذلك تم العلاج بالجينات لمن يعانون من أوجه القصور المناعي ولا تزال المحاولات مستمرة لعلاج اضطرابات جينية أخرى. حيث ما زال نجاح العلاج الجيني محدوداً إلى الآن.

كما تم استغلال ذلك في إنتاج بعض مضادات السرطان ومضادات الفيروسات مثل مادة الإنترفيرونز وكذلك في تصنيع بعض الأمصال المضادة لبعض الفيروسات.

كما استطاعوا استخدام هذه التقنية في تشخيص الكثير من الأمراض الوراثية وبشكل سريع مثل أمراض الدم والسرطان ونقص المناعة وأمراض السكر الوراثي.


 

 
-إصلاح الخلل الوراثي المسؤول عن بداية حدوث بعض الأورام الخبيثة.

وبوجود تقنية الهندسة الوراثية يأمل العلماء من أن تحلَّ لهم الكثير من المشكلات الطبية الراهنـة التي لا يمكن حلُّها بغير هذه التقنيـة

لكن هناك مخاوف أخلاقية بخصوص استخدام التقنية ليس فقط من أجل العلاج بل لتحسين وتعديل أو تغيير مظهر وتكيف وذكاء وشخصية أو تصرف الكائنات البشرية.



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق