أن الأغذية المعدلة وراثيا هي تلك الأغذية التي تتدخل الهندسة الوراثية في عملية إنتاجها عن طريق إدخال تعديلات جينية في مكونات تلك الأغذية ، ويتم ذلك بهدف زيادة إنتاج المحاصيل ، ويؤكد أن هناك بعض المواصفات الضرورية التي لا بد أن تتوافر عند استخدام الهرمونات والجينات في الزراعة لتكبير حجم الثمرة أو لتقليل الفترة الزمنية الخاصة بنمو المحاصيل، لأن غياب تلك المواصفات يؤدي لمخاطر صحية كبيرة على صحة الإنسان، تؤدي لحالة من الخلل في الإنتاج الزراعي، مما يؤثر على الجهاز العصبي في جسم الإنسان ويؤدي لتليف الكبد وضعف جهاز المناعة لدى الإنسان والإصابة بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي، كما يؤدي للإصابة بمرض التيفود والالتهاب الكبدي الوبائي والنزلات المعوية وقرح في المعدة والإثنى عشر والقولون لأنها تحدث اضطرابات في الهضم.
ويكمن الخطر الرئيس في عدم القدرة على التحكم في نقل الجينات التي قد تتعدى الحدود المطلوبة مما يحدث مردودا عكسيا، وفي مجال الإنتاج الزاعي كان للهندسة الوراثية دور كبير في زيادة الإنتاج خاصة في عدد من المحاصيل منها القمح والشعير والذرة
بينما تعتبر الزراعة العضوية نظاماً حيوياً مأخوذاً من الطبيعة لا يعتمد على أية إضافات كيميائية أو هرمونية، وعلى ذلك فهو يحسن من صحة الأفراد ويعتبر أحد ركائز الوقاية الصحية التي تحافظ على البيئة وصحة الإنسان من خلال طعام آمن سليم يخلو من مسببات الأمراض.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق